|
معركة الدبورة |
إن صدام الدبابات الذي استعر لهيبه في منطقة الدبورة يعد مأثرة بطولية في تاريخ حرب تشرين، هنا دارت معركة دموية طاحنة بين دباباتنا ودبابات العدو، والتحمت الدبابات السورية بالدبابات الإسرائيلية، وبدأ القتال عن قرب،واختلط كل شيء في أعاصير من النيران وتناثرت هنا وهناك كتل الدبابات الهامدة أو الدبابات التي كانت النيران ما تزال مشتعلة بها. |
|
معركة المشتى - اليعربية |
كانت معركة المشتى -اليعربية معركة عنيفة، تناثرت فيها هنا وهناك بقايا الدبابات المدمرة أو المشتعلة. وعلى الرغم من أن العدو كان يشن الهجوم المعاكس تلو الهجوم المعاكس، فقد كان رجال الدبابات يهاجمون بجرأة ومهارة، منزلين بالعدو خسائر فادحة في الأفراد والمعدات. |
|
معركة تل الفرس |
عند الساعة 15,00 بعد ظهر 7 تشرين الأول، انطلقت الطائرات العمودية من قواعدها تحمل مجموعات الإنزال الجوي من قوات حطين لتبدأ عملية تحرير تل الفرس، أبواب الحوامات مفتوحة، المقاتلون ينتظرون لحظة الصدام مع العدو، قائد مجموعات الإنزال، يقول لهم: «اليوم يومنا يا رجال.. ونحن رجال جيش التحرير.. أريد منكم عملاً بطولياً لنثبت وجودنا.. تحيا فلسطين.. تحيا سورية.. تحيا الأمة العربية». |
|
عمليّات الأيام 8 - 10 تشرين الأول «أكتوبر» 1973 |
خلال أيام 8 - 10 تشرين الأول، كانت قواتنا تخوض المعارك الضارية ضد العدو الذي كان ضغطه ما يفتأ يزداد. وبالإضافة إلى القوة المدرعة التي كانت تعمل بالفعل في ميدان القتال، فقد أخذ العدو يزج في المعارك بقوى جديدة مدرعة وميكانيكية. |
|
مرحلة الهجوم المعاكس الإسرائيلي |
كان هدف العدو الإسرائيلي من الخرق هدفاً سياسياً أكثر مما كان عسكرياً. وذلك ليغطي خسائره الكبيرة في الأرواح والعتاد، وليعلن عن وجوده الرمزي شرقي خط وقف إطلاق النار السابق في الوقت الذي يعلم أن الجهود السياسية الدولية تبذل من أجل وقف الصراع المسلح في منطقة الشرق الأوسط. |
|
معركة دير العدس:12-14 تشرين الأول /أكتوبر 1973: |
من المشاهد الرائعة، التي تكررت في اللواء 21 ميكانيكي، منظر المقاتلين الصامدين وهم يدمرون أقوى الدبابات الإسرائيلية. وما معركة دير العدس إلا إحدى المعارك، التي تتحدث عن الصمود الحديدي الذي أبدته إحدى كتائب هذا اللواء. |
|
معارك القطاع الشمالي من الجبهة |
في الساعة 14,30 من يوم 11/10 أكتوبر/1973، تلقى اللواء المدرع 65 مهمة ملاقاة العدو المتقدم على محور: جباتا الخشب –طرنجة - بيت جن. كان العدو قد بدأ بخرق خط وقف إطلاق النار بعد ظهيرة ذلك اليوم بعد رمي تركيز جوي ومدفعي كثيفين بقوى مجموعة قتالية مؤلفة من لواءي دبابات ولواء مشاة ميكانيكي.
|