 |
دور الجيش في حماية الاستقلال والحفاظ على النظام الجمهوري |
لم يكن الجيش السوري مجرد جيش محترف تنحصر مهامه في الدفاع عن الحدود فحسب، فقد كان ينظر إليه دوماً على أساس أنه «ضمير الوطن»، و«روح الشعب» لذا لا يستغرب أن يكون هو محور الأحداث، وأحياناً محركها، في الفترة التي مرت بين 30 آذار 1949 وهو تاريخ انقلاب حسني الزعيم ـ و22 شباط 1958، وهو تاريخ تحقيق الوحدة السورية المصرية. |
 |
دور الجيش في إحباط المخططات الاستعمارية |
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وجدت القوى الاستعمارية الكبرى الثلاث أمريكا- بريطانيا – فرنسا أنه من مصلحتها تقاسم مناطق النفوذ وتحقيق أهدافها الإمبريالية باسم «الدفاع عن العالم الحر ومحاربة الشيوعية» وكان لابد من أجل تحقيق هذه الأهداف من جر سورية إلى الارتباط بواحد من المشاريع الاستعمارية المشبوهة. |
 |
دور الجيش في صدّ الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة |
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وجدت القوى الاستعمارية الكبرى الثلاث أمريكا- بريطانيا – فرنسا أنه من مصلحتها تقاسم مناطق النفوذ وتحقيق أهدافها الإمبريالية باسم «الدفاع عن العالم الحر ومحاربة الشيوعية» وكان لابد من أجل تحقيق هذه الأهداف من جر سورية إلى الارتباط بواحد من المشاريع الاستعمارية المشبوهة. |
 |
معركة بحيرة طبريا (11/12/1955) |
وفي يوم 11 كانون الأول 1955 اقترب زورق يهودي مسلح، أثناء ساعات النهار، من الشاطئ الشرقي لبحيرة طبريا، فأطلقت عليه مخافر المراقبة السورية النار، فأصيب بعض بحارته وتراجع إلى قاعدته. |
 |
دور الجيش إبان العدوان الثلاثي على مصر |
حين تعرض القطر المصري الشقيق للعدوان الثلاثي الذي قامت به جيوش بريطانيا وفرنسا و إسرائيل ضد أراضيه في أواخر شهر تشرين الأول عام 1956، سارعت الحكومة السورية وعرضت على مصر أن تدخل الحرب رسمياً إلى جانبها. |
 |
دور الجيش السوري في مواجهة الحشود التركية |
في سبيل «احتواء» سورية وإعادتها إلى دائرة النفوذ الغربي عمدت السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط إلى تكتيك مزدوج، وهو التآمر على أمن سورية ، لقلب نظام الحكم فيها من الداخل، والضغط على حدودها من الخارج، من تركيا والعراق والأردن وحتى من لبنان!. |
 |
دور الجيش في تحقيق الوحدة مع مصر |
في سبيل «احتواء» سورية وإعادتها إلى دائرة النفوذ الغربي عمدت السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط إلى تكتيك مزدوج، وهو التآمر على أمن سورية ، لقلب نظام الحكم فيها من الداخل، والضغط على حدودها من الخارج، من تركيا والعراق والأردن وحتى من لبنان!. |